الأستروكس

الاستروكس أو مخدر الشيطان

إدمان الأستروكس أو مخدر الشيطان يأخذك في رحلة قصيرة الى الموت كما يقال عنه ، العجيب والمضحك المبكي أن الأستروكس المتداول في مصر قد تم تخليقه من مواد كيماوية وعمل خلطة من مبيدات الحشرات وسم الفئران ومزيل طلاء الأظافر على سؤال ما هو مخدر الاستروكس، فإن المادة الفعالة في الاستروكس تدخل إلى مصر عن طريق المعطرات العشبية ، في صورة سائل يتم تحويله لرذاذ (سبراي)، يجري رشه على التبغ أو أي مادة عشبية كالبردقوش أو المرمرية

يستخدم مواد تصنيع الاستروكس لتهدئة الأسود أثناء عروض السيرك، ويعتبر مهدئ للثيران، وهناك نوعان من الأستروكس، الأخضر عبارة عن أعشاب خضراء اللون «بردقوش» تضاف إليه المادة الفعالة عن طريق الرشه، والنوع الثاني عبارة عن تبغ، يُضاف إليه المخدر بالطريقة نفسها. وهذا لإحتواءه علي اكثر من ماده شديده الادمان مثل الهيوسين و الأتروبين والهيوسيامين والكيتامين وان تلك المواد تسيطر بطريقه مباشره علي جهاز العصبى للمدمن والمتعاطي ، وعندما تم تصنيع هذا المخدر كان الغرض منه أن يعادل تأثيره تأثير مخدر القنب الهندي و الماريجوانا والبانجو والحشيش.

وتناول هذا المخدر يتسبب في أرتخاء العضلات واحتباس البول وتزايد ضربات القلب واتساع حدقة العين وانخفاض ضغط ادم واضطرابات شديدة في الذاكرة والقدرات الذهنية والعقلية ويصاب المتعاطي بهلاوس سمعية وبصرية وقد تحدث غيبوبة وقد يؤدي ذلك للوفاة يعد السعر المنخفض من أسباب انتشار مخدر الاستروكس في مصر، حيث ينخفض سعره مقارنة بالمخدرات التقليدية، التي اعتاد المدمنون على تعاطيها مثل الحشيش والبانجو، حيث يباع الاستروكس بالسيجارة الجاهزة للتداول بين عدة اشخاص .

ويعتبرونه بديل الحشيش ممن حيث انخفاض سعره والشائع بين الشباب المتعاطي الاعتقاد بأن الإستروكس يزيد من قدرتهم الجنسية والجسمانية، وقد ثبت علميًا أنه يؤدي الى انهيار القدرة الجنسية لدى المتعاطي من الرجال، وكذلك الصحة العامة . وبالطبع فإن الاستروكس مثله مثل بقية المواد المخدرة إذ يجعل متعاطيه يشعر بالسعادة والنشوة المؤقته وبعد ذلك يذهب هذا الإحساس ويتحول المتعاطي إلى مدمن ويبدأ في الوقوع في فخ الإدمان.